لأول مرة.. عضو الزمالك السابق يكشف سر رحيل إمام عاشور للأهلي وأزمة إيقاف القيد

أكد خالد لطيف المرشح على منصب أمين صندوق نادي الزمالك في الانتخابات القادمة، أن إيقاف القيد لفريق كرة القدم بالنادي بسبب تراكمات مالية على مدار سنوات، وأزمة سبورتنج لشبونة بشأن مستحقات محمود عبدالرازق شيكابالا منذ 7 سنوات، ولكنها تأزمت بشكل رسمي بعدما انتهت إجراءات التقاضي، مشيرا إلى أنه من الوارد التفاوض على حل الأزمة مع النادي البرتغالي.

 

وقال لطيف في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: “سيتم التعامل بشكل مختلف مع القضايا الرياضية في حالة نجاحي بالانتخابات، ولابد أن يتم تحويل نادي الزمالك إلى نظام مؤسسي، كان لدي تصور مختلف لم أستطع تنفيذه خلال المجلس السابق، وكان هدفنا عمل سيستم بتجميع جميع ايرادات النادي من عقود وايجارات خارجية وداخلية واشتراكات سنوية والعاب رياضية ومستحقات خارجية ومستحقات عقود، كنا سنعمل نظام مختلف، وكان سيتم الاستعانة بشركات كبرى في النظام المالي بالتنسيق مع المجلس السابق”.

 

وأضاف: “كان هناك أموال بالفعل تتواجد في خزينة نادي الزمالك في ظل أزمة الحجز على أرصدة النادي من ممدوح عباس ومصلحة الضرائب، حاولنا فتح حسابات جديدة بالتنسيق مع اشرف صبحي وزير الرياضة لكن لم نتوصل لأي حلول، ومعظم الأموال حاليا تتواجد في الخزينة الموجودة بالنادي”.

 

وواصل: “اللجنة التي تدير نادي الزمالك حاليا محايدة، وليس من حق أي مرشح التواصل مع العاملين في النادي أو في أي لعبة، وأتمنى من الجميع التفكير في المرحلة المقبلة، وعلاقتي مع هاني شكري قد تكون ليست جيدة منذ الانتخابات السابقة، ليس لدي خلاف شخصي معه، ودار بيننا حديث مؤخرا وابلغني بأنني لن أنجح، وأي مواقف سابقة نسيتها تماما من اجل مصلحة الزمالك، ولدي مرونة في التعامل مع كل المرشحين، من أجل النادي، ولا وقت للخلافات الشخصية، علينا التفكير فقط لعبور المرحلة المقبلة والتعامل مع المشكلات بفعالية وسرعة وتعاون بين الجميع”.

 

وحول قرار رحيل إمام عاشور عن الزمالك، قال: “بلا شك، كنت ضمن مجلس الإدارة الذي قرر رحيل اللاعب مقابل 3 مليون دولار ساهموا في حل العديد من الأزمات والجميع يعرف رأيي الشخصي، واللجنة السابقة بقيادة حسين لبيب رحل مصطفى محمد وفرجاني ساسي ومدرب السلة اوجستي وتم التعاقد مع عمر كمال عبدالواحد ولم تكتمل الصفقة، لا نريد الحديث عن الأزمات الآن”.

 

وزاد: “لم يصلني أي شئ رسمي بشأن رغبة إمام عاشور بالعودة لنادي الزمالك، وكان لدي معلومة بأن اللاعب سيعود إلى النادي الأهلي، وسألت أحد المستشارين في الاتحاد الدولي بعدم أحقية النادي بوجود بند في عقده بمنعه من الانتقال للأهلي أو أي نادٍ آخر، لكن الفيفا يحترم رغبة اللاعب”.

 

وواصل: “إمام عاشور كان يتبقى في عقده عام ونصف، ووصلنا لأقصى مرحلة في المفاوضات ووصلنا لمبلغ 3 مليون دولار مقابل بيع عقده لنادي ميتيلاند الدنماركي، المدة الزمنية دائما لها دور في تحديد السعر”.

 

وأكمل: “حاولنا تجديد عقد أحمد فتوح قبل رحيل المجلس، ووصلنا لأرقام مالية معينة بعد مفاوضات قادها أمير مرتضى منصور، حيث كان اللاعب سيحصل على دفعات معينة ومبلغ ترضية مقابل التوقيع”.

 

وتابع: “كان من الصعب إعادة الـ3 مليون دولار لنادي ميتيلاند مقابل اعادة امام عاشور، وكان لدينا أولويات طبقا للامكانيات المتوافرة، وفي النهاية ليس قراري ولم يعرض علينا الفكرة من الأساس، وكان هدفنا حل أزمة القيد ورحلنا في 8 أغسطس، من اجل منح الفرصة لأي لجنة جديدة من أجل حل أزمة القيد والتعاقد مع صفقات جديدة، وقبل رحيلنا تعاقدنا مع بعض المستأجرين للمحلات، وكان لدينا أموال لدى اتحاد الكرة، وكنا نحاول حل الازمة لكن لم ننجح”.

 

وأكد: “الزمالك كان مديون بحوالي 70 مليون جنيه لاتحاد الكرة، وقبل رحيلنا وصلنا إلى مبلغ يتخطى الـ20 مليون جنيه كمديونية للجبلاية بعدما تم تسوية الأزمة، وكنا قد قمنا بدفع 40 مليون جنيه لقيد القائمة الأولى في الموسم الحالي، خصمًا من حساب نادي الزمالك وبالتعاون مع الشركة الراعية، كما أن أي مستحقات لنادي الزمالك ستصل خزينة اتحاد الكرة يتم خصم 5% منها لصالح الاتحاد كجزء من المديونية مع تحويل الباقي لنادي الزمالك”.

 

وأتم: “قمنا بعمل بروتوكول مع رابطة الأندية لجلب مستحقات إمام عاشور من ميتيلاند، وتم استخدام الـ3 مليون دولار في صرف رواتب العاملين والموظفين واللاعبين والاجهزة الفنية، قمنا بصرف مليون و 650 الف دولار للاجانب مثل جوسفالدو فيريرا واللاعبين الأجانب في الفرق المختلفة، بالاضافة لدفع رواتب آخرى، ومن خلال حساب رابطة الأندية تم تحويل المبالغ المالية إلى المدربين واللاعبين”.

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى