خبير لوائح يحسم الجدل حول أحقية الأهلي في التحقيق مع القندوسي ومعاقبته حال إدانته.. خاص

حسم محمد البيومي، خبير اللوائح الرياضية في تصريحات خاصة لـ«كورنر سبورت»، الجدل حول أحقية الأهلي في استدعاء الجزائري أحمد القندوسي لاعب الفريق والمُعار لصفوف سيراميكا كليوباترا، على خلفية تصريحاته أدلى بها في حوار تليفزيوني.

ووجه أحمد القندوسي اتهامات خطيرة لوكلاء اللاعبين المرتبطين بالنادي الأهلي، مؤكدًا أن عددًا محدودًا منهم هم من يتحكمون في زمام الأمور داخل القلعة الحمراء.

وأكد القندوسي في تصريحات تليفزيونية، أنه إذا أراد اللاعب الانضمام إلى الأهلي “لا بد أن يمر على وكلاء محددين”.

من جانبه قرر الكابتن محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، إحالة تصريحات أحمد القندوسي لاعب الفريق المُعار إلى سيراميكا كليوباترا إلى الشئون القانونية بالنادي ومخاطبة ناديه الحالي لاستدعاء اللاعب للإدلاء بأقواله بخصوص ما صدر عنه.

هل يحق لـ الأهلي التحقيق مع القندوسي؟

وفور إعلان الأهلي عن استدعاء أحمد القندوسي للإدلاء بأقواله عن ما صدر منه من تصريحات خلال لقاءه التليفزيوني، تساءل الكثيرون حول أحقية النادي في هذا الأمر، وهل من حقه توقيع عقوبة عليه حال إدانته وعدم صحة ما قاله.

وأكد خبير اللوائح الرياضية محمد البيومي في تصريحات خاصة لـ«كورنر سبورت»، أن هناك علاقة تعاقدية بين الأهلي واللاعب الجزائري، ولكنه ليس على قوة النادي في الوقت الحالي.

وأوضح أن الأهلي يحق له استدعاء اللاعب للتحقيق معه، ولكن بشرط أن يرسل النادي خطابًا إلى اتحاد الكرة، والذي بدوره يخاطب سيراميكا كليوباترا الذي يلعب له القندوسي، ويطلب منه الحضور للإدلاء بأقواله عن ما صدر منه من تصريحات خلال لقاءه التليفزيوني، لأن هذه التصريحات تضر بسمعة أحد المسؤولين داخل القلعة الحمراء.

وشدد خبير اللوائح على أن الأهلي لا يحق له توقيع عقوبة على اللاعب أحمد القندوسي في حال ثبتت إدانته، إلا في حالة واحدة، وهي عندما يعود للنادي مرة أخرى، لأنه الآن ليس على قوة القلعة الحمراء.

وفسر البيومي تصريحاته بإن العقوبة تكون نوعين، أما عقوبة مالية واللاعب الآن ليس على قوة الأهلي ليوقع عليه عقوبة مالية، والحالة الأخرى هي عقوبة الإيقاف، وفي هذه الحالة لا يحق للأهلي إيقاف اللاعب لأنه يمثل ناديًا آخر.

وأختتم خبير اللوائح الرياضية محمد البيومي تصريحاته لـ«كورنر سبورت»، بالتأكيد على أنه يرى أن تصريحات أحمد القندوسي لم تسئ لأحد ولم يذكر أسماء أي أشخاص، والتصريحات أخذت أكبر من حجمها.

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى