مفاجأة كبري بشأن عودة رمضان صبحي إلى الأهلي

يستعد الأهلي لمواجهة نظيره بيراميدز في الثامنة والنصف من مساء الأحد المقبل على استاد الدفاع الجوي، في المباراة المؤجلة من الجولة الثامنة والعشرين للدوري المصري الممتاز.

صرح شبانة في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: “إمام عاشور قام بالإعتذار عن أفعاله مرارًا وتكرارًا، وتم قبول اعتذاره، لكن البعض دائمًا يتحدث عن المبادئ داخل النادي الأهلي ويحاول ربطها بالصفقة بشكل غريب”.

وأكمل حديثه : “الزمالك حاول التعاقد في وقت سابق مع رمضان صبحي، رغم أنه قام باستفزاز الجماهير عندما قام بالوقوف على الكرة”.

وواصل “حاليا بيراميدز لا يُمانع رحيل رمضان صبحي في الفترة المقبلة، خصوصا بعد ضم عدة صفقات جيدة، ورغم ذلك اللاعب يتمني العودة إلى الأهلي، بل أن بعض المقربين منه أكدوا استعداداه لتقديم اعتذار بالصوت والصورة لجماهير النادي والإدارة من أجل العودة”.

وتابع حديثه “حتى لو رمضان صبحي اعتذر، فلن يتم قبول فكرة عودته مجددًا، وتعليق محمد الدماطي في هذا الشأن كان واضحًا بأن الباب مغلق، والحق يُقال بأن اللاعب لم يُجرم في انتقاله لبيراميدز، لكن ما أحزن مسئولي النادي الأهلي وقتها هو وضعه في مقارنة مع نادي مصري آخر، ولو كان اللاعب ذهب للخليج كانت الأمور ستمر، لأنه لم يفسخ عقده أو يهرب كلاعبين آخرين”.

وأكد: “الأهلي لن يوافق على عودته، وأنا لو في مكان اللاعب أقوم بعمل بيان لتوضيح الأمور، وتقديره واحترامه الكامل لناديه السابق صاحب الفضل عليه، وليس عيبًا أن يعتذر، وأن يُرضي مؤسسة كبيرة وجماهير عظمية، وحتى لو أخطأ فعليه الاعتذار الذي لا يُقلل منه، لكن في مصر نحب المزايدات كثيرًا ونصنع أمور غير موجودة على أرض الواقع”.

وشدد “بمناسبة انتماء إمام عاشور، اللاعب ذاته وقع للأهلي في 2018 قبل انتقاله للزمالك عندما كان لاعبا في حرس الحدود، سمعنا أحاديث كثيرة عن انتماء اللاعب وعائلته لتحريك مشاعر الجماهير، اللاعب سبق ووقع للأهلي عندما كان محمد فضل موجودا في إدارة التعاقدات”.

واضاف “إمام شغلته لاعب كرة قدم، وقصة الانتماء الحديث فيها أصبح غير مقبول، مصطفى شلبي أعلن انتمائه للأهلي ورئيس إنبي اعلن ذلك أيضا، وفي النهاية انتقل لنادي الزمالك، يجب أن نتوقف عن هذه الأحاديث”.

وأنهى حديثه”الكابتن الخطيب وسيد عبدالحفيظ جلسوا مع إمام عاشور وطلبوا منه عدم الانصات لأي انتقادات والتركيز فقط في عمله مع الأهلي خلال الفترة المقبلة”.

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى