مدرب إسبانيا يكشف حقيقة رحيله عن تدريب بطل أوروبا

كشف لويس دي لافوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن حقيقة رحيله عن تدريب منتخب الروخي بلانكوس، حامل لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية، خلال الفترة المقبلة، في ظل تلقيه العديد من العروض.

وكان دي لافوينتي البالغ من العمر 63 عامًا، قد تولى تدريب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، في يناير لعام 2023، ومن المقرر أن ينتهي عقده في صيف عام 2026، ونجح في قيادة الروخي بلانكوس لحصد بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية.

دي لافوينتي يعلق على العروض المقدمة له

قال دي لا فوينتي في تصريحات لصحيفة «آس» الإسبانية: “لقد تلقيت عروضًا من قطر وأمريكا، لكني لست مهتمًا بالمال، أنا سعيد للغاية في الاتحاد ومع المنتخب الوطني، لم أفكر قط في أي شيء سوى الاستمرار في تحقيق حلمي، وهو الاستمرار في العمل كمدرب لتمثيل بلدي إسبانيا، ليس هناك فخر أكبر بالنسبة لي”.

وواصل: “بصراحة، كان من الصعب الاعتقاد بأن الأمور ستسير بشكل مثالي ونحقق لقب اليورو، ولكننا قد حددنا الطريق لأنفسنا، وقد أصبح الأمر كما هو، لقد رافقتنا النتائج، فزنا بالألقاب، وما تحقق يصعب تحسينه، نعم، لقد كانت سنة عظيمة”.

وأردف: “لقد كانت لدي القناعة والإيمان بهذه المجموعة من اللاعبين، أنا عرفتهم منذ أن كانوا صغارًا جدًا ورأيتهم يتقدمون ويفوزون في جميع الفئات، أعرف كرة القدم الإسبانية جيدًا، حاضرها ومستقبلها، وأصبحت قويًا بسبب معرفتي العميقة بلاعبي كرة القدم”.

وزاد: “علينا أن نسير خطوة بخطوة، لكن صحيح أننا متحمسون للغاية لتحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية، لكن هي منافسة معقدة للغاية وتنافسية، الأمر التالي هو اللعب ضد هولندا، الفريق الذي لم تتح لنا الفرصة بعد للعب ضده، نحن متحمسون لمواصلة ديناميكية الفوز، نحن متحمسون لمواصلة التحسن ومواصلة اتخاذ الخطوات لتحقيق ما أعتقد أن هذا المنتخب الوطني يمكنه تحقيقه، والذي لديه مستقبل باهر”.

وتابع: “دعونا نرى كيف سيدخل جافي إلى فريقه، نأمل أن نحصل عليه في مارس، ولكن ليست هناك حاجة للاندفاع، لقد تعرض لإصابة كبيرة وتعافى منها بشكل جيد للغاية، لكننا لن نقوم بتسريع أي عملية. هناك ثلاثة أشهر متبقية حتى استدعاء مارس لربع نهائي الأمم ضد هولندا وسنرى كيف ستسير الأمور مع برشلونة، ومع ذلك سيأتي الوقت للنظر في عودته، لكن جافي هو أحد أفراد عائلتنا”.

وأتم حديثه قائلًا: “لم يتبق سوى القليل جدًا على كأس العالم، لأن ثمانية عشر شهرًا تمر بسرعة كبيرة، لكننا مستعدون وأنا متفائل جدًا، لأنني أعرف هذه المجموعة من اللاعبين وهم لا يشبعون ويريدون الاستمرار في الفوز. لا أعرف إلى أي مدى سنذهب، ولكن خلال تلك الأشهر الثمانية عشر سنكون أفضل مما نحن عليه الآن”.

إقرأ أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى