قطر تهدد بسحب استثماراتها من باريس سان جيرمان بسبب اتهامات موجهة لناصر الخليفي

أفادت تقارير إعلامية حديثة بأن دولة قطر تدرس سحب استثماراتها من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالإضافة إلى شبكة “بي إن سبورتس”، وذلك على خلفية اتهامات جديدة طالت رئيس النادي، ناصر الخليفي.
في 5 فبراير 2025، وُجّهت إلى ناصر الخليفي اتهامات بالتواطؤ في إساءة استخدام السلطة وشراء الأصوات، تتعلق بمحاولة مزعومة في عام 2018 للتأثير على تصويت لصالح صندوق الثروة السيادي القطري في مجموعة “لاجاردير” الإعلامية.
أعربت السلطات القطرية عن استيائها من هذه الاتهامات، وهددت بسحب استثماراتها من فرنسا، بما في ذلك نادي باريس سان جيرمان وشبكة “بي إن سبورتس”. نقلت شبكة “RMC Sport” عن مصدر قطري قوله: “نشعر بالاستياء من هذه التجاوزات، والإجراءات القانونية الباطلة، والابتزاز، والانتقادات المستمرة”.
نفى الخليفي هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه لا علاقة له بالقضية. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرب منه قوله: “هذه القضية لا علاقة لها مطلقًا بناصر الخليفي، ولكن كالعادة سيتم ربطه بها من خلال عملية مشوهة تمامًا”.
قد يؤدي سحب الاستثمارات القطرية إلى تأثيرات كبيرة على نادي باريس سان جيرمان وكرة القدم الفرنسية بشكل عام، نظرًا للدعم المالي الكبير الذي تقدمه قطر للنادي منذ استحواذها عليه في عام 2011.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الخليفي اتهامات قانونية، حيث سبق وتم التحقيق معه في قضايا أخرى، لكنه نفى دائمًا ارتكاب أي مخالفات.