شهدت مباراة ريال مدريد أمام مضيفه أوساسونا، التي أُقيمت مساء السبت على ملعب آل سادار وانتهت بالتعادل (1-1) ضمن منافسات الجولة الـ24 من الدوري الإسباني، جدلًا تحكيميًا واسعًا، أثار غضب إدارة النادي الملكي وجماهيره.

قرارات تحكيمية مثيرة للجدل

أثارت بعض القرارات التحكيمية خلال اللقاء استياء ريال مدريد، كان أبرزها:

• طرد الإنجليزي جود بيلينجهام في الدقيقة 39 بعد تدخله القوي، مما وضع الفريق في موقف صعب مبكرًا.

• احتساب ركلة جزاء لصالح أوساسونا جاء منها هدف التعادل، في حين رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لفينيسيوس جونيور رغم وجود شبهة واضحة في التدخل عليه داخل المنطقة.

لم تمر هذه الأحداث مرور الكرام على القناة الرسمية لنادي ريال مدريد، حيث أبدت اعتراضها الشديد على قرارات الحكم، قائلة:

“كانت هناك ركلة جزاء واضحة لفينيسيوس، الجميع شاهدها، لكن حكم الفيديو المساعد (VAR) لم يُنبه الحكم الرئيسي، وكأن الهدف قد تحقق!”

كما قارنت القناة بين هذه الواقعة وما حدث في ديربي مدريد أمام أتلتيكو، مشيرة إلى أن حكم الفار آنذاك، دي بورجوس بينجويتشيا، كان بمثابة “أفضل لاعب في أتلتيكو”، بينما أصبح مونويرا مونتيرو، حكم مواجهة أوساسونا، “أفضل لاعب في أوساسونا”.

واصلت القناة هجومها على القرارات التحكيمية، معتبرة أن الحكم تغاضى عن طرد خوان كروز، الذي ارتكب خطأً واضحًا ضد كيليان مبابي، مؤكدة أن هذا القرار يعكس ازدواجية المعايير في الدوري الإسباني.

وأضافت القناة بسخرية: “نقدم لكم رجل المباراة اليوم، الحكم مونويرا مونتيرو”.

مدريد أداء التحكيم بأنه “عار وفساد”، مؤكدة أن هذه الممارسات التحكيمية تثير التساؤلات حول نزاهة المنافسة في الليجا الإسبانية.

هذا التصعيد الإعلامي يعكس مدى غضب ريال مدريد من أداء الحكام في المباريات الأخيرة، مما قد يدفع إدارة النادي إلى تقديم احتجاج رسمي لدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشأن التحكيم في الدوري المحلي.