يستعد ريال مدريد لمواجهة مرتقبة أمام غريمه الأزلي برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، المقرر إقامته على ملعب “لا كارتوخا”، في لقاء يحمل طابعًا ثأريًا للفريق الملكي بعد خسارته الثقيلة أمام “البلوغرانا” في المواجهات السابقة هذا الموسم.

3 تحديات تحاصر أنشيلوتي قبل نهائي الكأس أمام برشلونة

ومع ترجيحات تصب في مصلحة برشلونة، الذي تفوق على ريال مدريد ذهابًا وإيابًا بنتيجتي 4-0 في الدوري الإسباني و5-2 في نهائي كأس السوبر، يدخل الميرينجي اللقاء وهو مطالب بتحقيق الانتصار لإنقاذ موسمه من الخروج دون ألقاب.

وتواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ثلاث شكوك رئيسية قد تؤثر على تشكيلته النهائية:

أولًا: خطة اللعب والتغييرات الهجومية

وفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، يدرس أنشيلوتي العودة إلى خطة 4-4-2 التي أثبتت فعاليتها في الموسم الماضي، بهدف تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، مما قد يدفعه لاستبعاد البرازيلي رودريغو جوس من التشكيلة الأساسية، والاعتماد بدلًا منه على فيديريكو فالفيردي أو داني سيبايوس كجناح أيمن يدعم الوسط والهجوم في آنٍ واحد.

ثانيًا: أزمة الظهير الأيسر

لا تزال هناك شكوك حول مركز الظهير الأيسر في ظل عدم ثقة أنشيلوتي بفران جارسيا في المباريات الكبرى، وهو ما يدفعه للتفكير في الدفع بإدواردو كامافينجا أو ديفيد ألابا في هذا المركز، مع احتمالية نقل ألابا إلى الخط الخلفي إذا اقتضت الحاجة، ما سيؤثر على توزيع الأدوار الدفاعية.

ثالثًا: حراسة المرمى بين كورتوا ولونين

رغم أن أندري لونين كان الحارس الأساسي لريال مدريد في بطولة كأس الملك حتى الآن، إلا أن جاهزيته غير مؤكدة، ما يفتح المجال أمام تيبو كورتوا للعودة وحراسة العرين الملكي في النهائي، في خطوة تهدف لتعزيز الأمان الدفاعي.

يخوض ريال مدريد المواجهة بتركيز كامل ورغبة في مصالحة جماهيره، مدفوعًا بضغوط كبيرة على أنشيلوتي، الذي قد يجد نفسه في موقف صعب حال تعثر الفريق مجددًا أمام برشلونة، وسط تكهنات بأن خسارة اللقب قد تعجّل برحيله مع نهاية الموسم.