مصر تفوز ب 4 جوائز في احتفالية الاتحاد الدولي للخماسي الحديث والجندي أفضل لاعب في العالم
حصدت مصر 4 جوائز في حفل جوائز الاتحاد الدولي للخماسي الحديث المقام في الرياض بالمملكة العربية السعودية على هامش اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي في نسخته ال 72 يومي 16 و 17 نوفمبر .
وفاز أحمد الجندي صاحب ذهبية أولمبياد باريس 2024 بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2024، وفاز معتز وائل بجائزة أفضل لاعب ناشيء، وفازت مصر بجائزة أفضل دولة، فيما فازت بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بجائزة أفضل بطولة تم تسويقها.
واستطاع الجندي الفوز بالجائزة بعد منافسة مع بطل العالم المجري شابا بوم و بطل كوريا الجنوبية وونجتاي جون.
كما فازت مصر بجائزة أفضل دولة في العالم بعد أن حقق الاتحاد المصري انجازات عالمية خلال عام 2024 حيث احتكر أبطال مصر منصات التتويج في جميع بطولات العالم للمراحل السنية المختلفة وبطولات كأس العالم قبل أن تختتم مصر الموسم الدولي بميدالية ذهبية تاريخية في أولمبياد باريس 2024 من خلال البطل الأولمبي أحمد الجندي، بالإضافة إلى تنظيم مصر لبطولات عالمية على أعلى مستوى في ثلاث محافظات مختلفة حيث نظمت مصر بطولة كأس العالم بالقاهرة، وبطولة العالم للناشئين بالإسكندرية وبطولة العالم للبياثل والترياثل في بورسعيد.
وذهبت الجائزة لمصر بعد منافسة مع المجر وكوريا الجنوبية وايطاليا لتحصد مصر بذلك نصف جوائز الاتحاد الدولي للخماسي الحديث.
وكان المدرب المصري عبدالرحمن عيسى مرشحًا لجائزة أفضل مدرب في منافسة قوية مع مدرب المنتخب المجري يانور مارتينك.
وسبق حفل جوائز الأفضل انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي والتي شهدت تحايل كبير من قبل اللجنة المنظمة على قوانين الانتخابات.
فبعد فوز المهندس شريف العريان في الجولة الثانية بالأغلبية، قررت اللجنة القضائية اجراء جولة ثالثة لعدم تحقق الاغلبية المطلقة بتفسير غير صحيح للقانون الذي ينص على تطبيق الأغلبية المطلقة في حال وجود اكثر من مرشحين فيما أقيمت الجولة الثانية بين مرشحين فقط وهما المصري شريف العريان والأمريكي ستول، وبعد اصرار اللجنة الانتخابية على اجراء الجولة الثالثة تم الإعلان عن فوز ستول مما اثار استياء شديد في الجمعية العمومية.
وبعد إعلان هذه النتيجة، قامت مصر بتقديم تظلم واعتراض رسمي للجنة الانتخابية ورئيس الجمعية العمومية وفي حالة رفضهم للتظلم ستقوم مصر برفع الأمر الى “كاس” المحكمة الدولية الرياضية.