صلاح يدق جرس إنذار وصمت من ليفربول
كشفت تقارير صحفية، أن محمد صلاح المحترف المصري بصفوف ليفربول، مازال يدق جرس الإنذار لفريقه الإنجليزي بشأن مستقبله، وسط تلقيه العديد من العروض واقتراب رحيله عن الفريق في فترة الانتقالات القادمة.
وسوف ينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول، في نهاية الموسم الحالي، ولم يقم النادي الانجليزي بفتح المفاوضات مع اللاعب حتى الآن لتجديد تعاقده.
وكان مو صلاح آثار الجدل أكثر من مرة بشأن مستقبله مع ليفربول، والتي آخرها تصريحه أنه من الممكن أن تكن هذه آخر مباراة أمام مانشستر سيتي.
لماذا لم يتحرك ليفربول لتجديد عقد صلاح؟
ونشرت شبكة “أنفيلد ووتش“، تقريرًا عن مستقبل صلاح مع ليفربول: لم يوقع محمد صلاح على عقد جديد مع ليفربول حتى الآن، على الرغم من حقيقة أنه سجل أهدافًا وصنع أكثر من أي شخص آخر، ليس فقط للنادي، بل في الدوري الإنجليزي بأكمله.
وتابعت: يأتي هذا على الرغم من حقيقة أنه أصبح الآن قريبًا جدًا من دخول الأشهر الأخيرة في عقده، وعلى بُعد أقل من شهر على قدرته على التفاوض علنًا مع أندية من خارج إنجلترا.
وأضافت: لقد أوضح صلاح مؤخرًا موقفه أثناء حديثه إلى الصحفيين بعد فوز ليفربول على ساوثهامبتون، حيث يشعر أنه خارج النادي أكثر من داخله، على الورق لا يبدو أن تردد ليفربول في الموافقة على صفقة جديدة منطقيًا.
وأشارت: ما الذي يحدث حقًا خلف الكواليس؟“، لتجيب كذلك: “مع تصريحات صلاح العلنية، والشائعات حول دخول باريس سان جيرمان في مفاوضات مع المصري لضمه مجانًا، مع وجود تقارير جديدة تفيد أن صلاح مستعد لتجديد عقده لمدة عام، من السهل قراءة ما بين السطور.
وواصلت: يريد محمد صلاح البقاء في ليفربول، بل بدأ في هذا الأمر، ويمكن النظر إلى السبب وراء كسره للبروتوكولات وقراره التحدث إلى الصحفيين وتوضيحه لموقفه بشكل تام، كان ذلك بمثابة نداءً عامًا للنادي، يحث ليفربول على عرض صفقة جديدة عليه.
وأردفت: إذا كان صلاح حريصًا جدًا على البقاء، فلماذا يوجد هذا الجمود؟ يبدو الجواب واضحًا جدًا، خاصة إذا نظرنا إلى تاريخ مجموعة فينواي الرياضية ككل، فما عليك سوى إلقاء نظرة على قصة موكي بيتس وبوسطن ريد سوكس.
واسترسلت: الإجابة واضحة، ليفربول ليس حريصًا على الاحتفاظ بـ محمد صلاح أو على الأقل لديه تحفظات عليه، فإذا كان ليفربول يائسًا مثل صلاح لتمديد عقده، لكان الطرفان قد وقعا اتفاقية بحلول الآن، لكن الحقيقة هي، لسبب ما، أن ليفربول ليس في عجلة من أمره.